[٢] وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ (٦) عَنْ سَلَمَةَ (٧) بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ مُقْتَصِرًا عَلَى الْمَرْفُوعِ لَكِنْ قَالَ: يَعْنِي يَس. وَقَالَ:"لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى (٨) عن ابن عباس رضي الله عنهما إلَّا بهذا الإِسناد".
= ضرب بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خباءه على قبر. وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فَأَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ضربت خبائي وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر"، هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي الباب عن أبي هريرة. (٦) كشف الأستار (٣/ ٨٧: ٢٣٠٥)، كتاب التفسير وفضائل القرآن، وتمام كلامه: وإبراهيم لم يتابع على أحاديثه، على أنه قد حدث عنه أهل العلم. اهـ. (٧) في (عم) و (سد): "سلمة". (٨) في (عم): "روى".