٣٧١٠ - وقال مسدّد: حدّثنا يَحْيَى، ثنا سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أبي رزين، عن ابن عباس رضي الله عنهما:{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}(١)(٢) قال: نزول عيسى بن مريم عليه (٣) الصلاة والسلام (٤).
(١) في (عم): "لانه لعلم الساعة". (٢) سورة الزخرف: الآية ٦١. (٣) في (مح): "عليهما". (٤) في قوله: "وإنه" قولان: ١ - إنه يرجع إلى عيسى عليه السلام. وفي معنى الكلام حينئذٍ وجهان: (أ) أن نزوله من أشراط الساعة. قال به ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، والسدي. (ب) إن إحياءه للموتى دليل على الساعة. وبعث الموتى. قاله ابن إسحاق. ٢ - إنه يرجع إلى القرآن. قاله الحسن، وسعيد بن جبير. انظر: تفسير ابن جرير (٢٥/ ٩٠)، زاد المسير (٧/ ٣٢٥).