٣٣٨١ - وقال أبو يعلى: حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرحمن، حدثني يزيد ابن أبي (عبيد)(١) قال: سمعت سلمة بن الأكوع رضي الله عنه يَرْفَعُهُ: كَانَ إِذَا (اشْتَدَّتِ)(٢) الرِّيحُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لقحًا (٣) لا عقيمًا.
(١) في النسخ: "كلها حبيب"، والتصويب من الكتب التي خرجت الحديث، وكتب الرجال. (٢) في النسخ: "اشتد". (٣) اللقح: هي الرياح التي تحمل الندى ثم تمجه في السحاب، فإذا اجتمعت في السحاب صار مطرًا. القاموس (١/ ٢٤٧)، مختار الصحاح (٦٠٢). وقال النووي في الأذكار (١٦٣): لقحًا أي حاملًا للماء كاللقحة من الإِبل، والعقيم التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولد فيها.