يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ النَّاسَ خَاضُوا أَنَّكَ باعث (٦) خالد بن الوليد رضي الله عنه إِلَى رَقِيقِ مُضَر فَمُصَدِّقُهُمْ، قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا بَيَاضَ إبْطيه، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أُحِلُّ لَهُمْ أَنْ يَكْذِبُوا عَلَيَّ" قَالَ المنَقّع (٧): فَمَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَّا حَدِيثًا نَطَقَ به كتاب، أو أخبرت (٨) به سُنَّه، يكذب عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ فَكَيْفَ بَعْدَ مَوْتِهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-؟!.
(٦) في نسخة (س): "باعثًا" بالنصب.(٧) لفظة "المنقع": كتبت في نسخة (س) في الهامش.(٨) في نسخة (و) و (س): "خبّرت".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute