الملائكة، قال -صلى الله عليه وسلم-: هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ، وقد أنزلهم الله تعالى الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا بَلْ غَيْرَهُمْ، قَالُوا: الأنبياء الذين أكرمهم الله تعالى برسالته والنبوة قال -صلى الله عليه وسلم-: هُمْ (١) كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وقد أنزلهم الله تعالى الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ، قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ وَمَا يَمْنَعُهُمْ وقد أكرمهم الله تعالى بِالشَّهَادَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ بَلْ غَيْرَهُمْ. قَالُوا: فَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرجال. فذكر الحديث.
[٣] حدّثنا أبو موسى (٢) محمَّد، حدّثنا ابن أبي عديّ، حدّثنا محمَّد بن أبي حميد به.
(١) هذه اللفظة ليست في (مح). (٢) وفي (مح): "موسى عن محمَّد"، وفي (عم) و (سد): "موسى بن محمَّد"، والصواب ما أثبته.