٢٩٠٣ - [١] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ (١) رَضِيَ الله عنها قالت: إنها سمعت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُوصِي بَعْضَ أَهْلِهِ، فقال -صلى الله عليه وسلم-: لا تشرك بالله شيئًا، وإن قطعت أو حرقت بالنار، وإياك والمعصية فإنها تسخط (٢) الله عَزَّ وَجَلَّ ... الحديث.
[٢] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (٣): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زنجويه، حدثنا أبو مسهر (٤)(٥)، حدثنا سعيد بن عَبْدِ الْعَزِيزِ بِهِ (٦).
[٣] وَقَالَ عَبْدٌ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن سعيد، حدّثنا "غَيْرُ سَعِيدٍ"(٧) عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ الْمُوصَى بِهَذِهِ الوصية ثوبان رضي الله عنه.
(١) هي حاضنة النبي -صلى الله عليه وسلم- واسمها بركة. (٢) وفي (مح): "سخط الله" وما أثبته موافق لما في المنتخب لعبد بن حميد. (٣) وفي (سد): "أبو بكر" بدل "أبي ليلى". (٤) هو عبد الأعلي بن مسهر. (٥) وفي (سد): "أبو مسهر بن عبد العزيز". (٦) وسقطت ما بين القوسين من (سد). (٧) وفي (عم) زيادة: "قال".