٢٢٥٤ - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ محمَّد بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ نُبَيْطِ بْنِ جَابِرٍ قَالَتْ:"أَوْصَى أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بِأُمِّي (١) وَخَالَتِي، فَأَتَاهُ حُلِيٌّ فِيهِ (٢) ذَهَبٌ وَلُؤْلُؤٌ يُقَالُ لَهُ الرِّعَاثُ (٣)(٤)، فَحَلَّاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ تِلْكَ الرِّعَاثِ، فَأَدْرَكْتُ ذلك الحلي عند أهلي".
(١) مكررة في الأصل واسمها: حبيبة بنت الفريعة. انظر: أسد الغابة (٧/ ٣٣٥)، والإصابة (٨/ ٢١٣). (٢) في (حس): "في". (٣) في (سد) والأصل: "الرعاث"، وهو الصواب، وفي (حس): "الرغاث"، وفي (عم): "الزعاث". (٤) الرعاث: هو القِرَطة، وهي من حُلي الأذن واحدتها رَعْثَةٌ ورَعَثَةٌ، وجنسها الرَّعث. النهاية (٢/ ٢٣٤).