والكاف: اسم للمخاطب، وكسرت اللام؛ لالتقاء الساكنين (٢).
قال المفضل بن سلمة: أكثر ما يقال: هنالك، في الزمان، وهناك: في المكان، وقد يحمل هذا مكان هذا (٣).
(قوله تعالى)(٤): {دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ}(٥): فدخل المحراب، وغلَّق الأبواب، وناجى ربَّه سبحانه تعالى {قَالَ رَبِّ} أي: يا رب، فحذف حرف النداء من أوله للنداء، والياء من آخره؛ استغناءً بكسرة الباء عن الياء (٦).
{هَبْ لِي}: أعطني (٧){مِنْ لَدُنْكَ}: من عندك.
وفي لدن أربع لغات (٨):
(١) انظر: "البيان" لابن الأنباري ١/ ٢٠٢، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٨٧. (٢) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٨/ ٣٥، "أمالي ابن الشجري" ٢/ ٥٩٩، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٨٧. (٣) قال أبو حيَّان الأندلسيّ في "البحر المحيط" ٢/ ٤٦٣: وهو وهم، بل الأصل أن يكون للمكان، سواء اتصلت به اللام والكاف، أو الكاف فقط، أو لم يتصلا. وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٢. (٤) من (س). (٥) من (س)، (ن). (٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٣٣، "التأويل النحوي في القرآن الكريم" لعبد الفتاح أحمد ١/ ٨٢٣ - ٨٢٤. (٧) من (س). (٨) قال ابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٤٦: . . وفيها عشر لغات. وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٣٣.