والبَراحُ: البَيانُ، تقول: جاءَ الكُفْرُ بَراحاً، وعلى هذا المعنى يجوز بَرِحَ الخَفاءُ أي ظَهَر ما كُنتُ أُخفي. والبُرُوحُ: مصدر البارح وهو خِلاف السّانح من الظِّباء والطَّيْر وما يُتَيَمَّنُ به أو يُتَشاءَمُ به، قال:«١»
فهُنَّ يَبْرُحْنَ «٢» به بُرُوحا ... وتارةً يأتيَنه سُنُوحا
والبارحُ من الرِّياح: ما تحمِلُ التُّرابَ في شِدَّة الهُبُوب «٣» قال: «٤»
........... ... ومَرّاً بارحٌ تَرِبُ
ربح: رَبحَ فُلانٌ وأَرْبَحْتُه، وبَيْعٌ مُرْبحٌ (إذا كان يُرْبَحُ فيه، والعرب تقول: رَبِحَتْ تِجارتُه إذا رَبِحَ صاحبُها فيها، قال الله تعالى: فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ «٥» )«٦» . وأعييَتْهُ مالاً مُرابَحَةً أي:[على] أن يكونَ الرِّبْحُ بَيْني وبَيْنَه. ورُبّاح: اسم القرد. وزُبٌّ رُبّاح: ضَرْب من التَّمْر. ورَباح: اسمُ أبي بِلال، مُؤَذِّن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-.
(١) لم نهتد إلى القائل والرجز في اللسان غير منسوب. (٢) برح مكانه كسمع: زال عنه ... وبرح الخفاء كسمع: وضح الأمر. وكنصر: غضب القاموس المحيط (برح) . (٣) من التهذيب ٥/ ٢٨ عن العين. في الأصول الهبوات. (٤) القائل (ذو الرمة) ، والشعر جزء من عجز بيت تمامه: لا بل هو الشوق من دار تخونها ... مرا سحاب ومرا بارح ترب والبيت في الديوان ص ٢. (٥) سورة البقرة الآية ١٦. (٦) سقط ما بين القوسين من الأصول المخطوطة وأثبتناه من التهذيب مما نسب إلى الليث.