والبُلوحُ: تَبَلُّد الحامل تحتَ الحَمْل من ثِقْله، يقال: حُمِلَ على البعير حتّى بَلَحَ، قال أبو النجم:
وبَلَحَ النَّمْلُ به بُلُوحا «١»
أي حين ينقُل الحَبَّ في الحَرِّ.
[باب الحاء واللام والميم معهما ح م ل، ح ل م، م ل ح، م ح ل، ل ح م كلهن مستعملات]
حمل: الحَمَلُ: الخَروف، والجميع الحُمْلانُ «٢» . والحَمَلُ: برُجْ ٌمن البُرُوج الاثنَيْ عشر. والفعل حَمَلَ يَحْمِلُ حَمْلاً وحُمْلاناً. ويكون الحُمْلان أجْراً لما يُحْمَل. والحُمْلان: ما يُحْمَلُ عليه من الدَّوابِّ في الهِبَة خاصَّةً. وتقول: إني لأَحمِلُه على أمرٍ فما يَتَحَمَّل، وأُحَمِّله أمراً فما يتحمل، وإنه ليتحمل الصنَّيعةَ والإِحسان، وحَمَّلْتُ فُلاناً فُلاناً، وتَحَمَّلْتُ به عليه في الشَّفاعة والحاجة «٣» . وتَحامَلْتُ في الشيء إذا تَكَلَّفْتُه على مَشَقَّةٍ. واستَحْمَلْتُ فلاناً نفسي أي حَمَّلْتُه أُمُوري وحُوائجي، قال:«٤»
ومَن لم يَزَلْ يستَحْمِلُ الناسَ نفسه
(١) الرجز في التهذيب ٥/ ٩٠ واللسان (بلح) . (٢) وجاء في المحكم ٣/ ٢٨١: الحملان والأحمال. (٣) كذا في المحكم واللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد جاء: اللجاجة. (٤) القائل (زهير) كما في المحكم ٣/ ٢٧٩ واللسان، وشرح الديوان ص ٣٢ والرواية في هذه المظان جميعها: ومن لا يزل ... وعجز البيت: ولم يغنها يوما من الناس يسأم