وعِضادتا الباب: ما كان عليهما يطبق الباب إذا أُصْفِقَ «١» . وعِضادتا الإبزيم من «٢» الجانبين. وما كان من نحوه فهو عضادة. وللرَّحْل «٣» عَضُدان وهما خشبتان لزيقتان بأسفل الواسطة. قال زائدة: العَضْد القطع. عَضَدْتُ الشجرةَ قَطَعْتُها. (والَيْعِضيد: بقلةٌ فيها مرارة، تؤكل، وهو الطَّرْخَشْقوق «٤» ) والعَضْدُ: المعونة. وأخو الرّجُل عَضُدُه.
كفرت الذي أسدَوْا إليك ووسّدوا ... من الحسن إنعاماً وجنبك ضارع
(١) في س: إذا أصفد وهو تصحيف. (٢) في ص وط: الجانبين. والتصحيح من س، ومن التهذيب ١/ ٤٥٢، وفي (م) : الجانبان وهو ترخص في التغيير. (٣) في (م) : وللرجل براء مكسورة وجيم، وهو تصحيف. (٤) هذا من (س) أما ما في (ص) و (ط) ف (طلخ كيو) وهو غير مفهوم. وفي التهذيب ١/ ٤٥٣ عن ابن شميل: اليعضيد: الترخجقوق. وفي المحكم ١/ ٢٤٢: اليعضد: بقلة زهرها أشد صفرة من الورس. وقيل هي من الشجر. وفي اللسان (عضد: اليعضيد: بقلة، وهو الطرخشقوق ولعل ما في ص وط تصحيف ل (طلح كبير) . والطلح شجر ترعاه الإبل، وتأكل منه أكلا كثيرا. (٥) البيت في المحكم ١/ ٢٤٩ غير معزو. وصدر البيت فيه: أناةً وحلماً وانتظاراً بهم غدا (٦) البيت في أساس البلاغة (ضرع) . وفي التهذيب ١/ ٤٧١ عجزه فقط غير معزو.