غرو، غري: لا غرو، أي: لا عجب. والغَرا: وَلَدُ البَقَرة. والغِراءُ: ما غَرَّيت به شيئا، ما دام لونا واحدا. وأغريته أيضا. [ويقال] : مطلي مُغَرَّى، بالتشديد. والإِغراءُ: الإيلاعُ، قال الله تعالى: فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ «٥» . و [أما] قول الحارث بن حلزة:
لا تَخَلنْا على غَراتك إنّا ... قبلُ ما قد وَشَى بنا الأعداء
فإن الغراة هاهنا: الكتف.
غور، غير: الغَوْر: تِهامةُ وما يلي اليمن، وأغار الرجل: دخل الغَوْر. وغَوْرُ كلِّ شيء: بُعْدُ قَعْره. وتقول: غارتِ النُّجومُ، وغَار القمر، و [غارت] العين، تغور غؤورا. وغارت الشمس غيارا، قال:
وإلا طلوعُ الشّمس ثم غيارُها «٦»
واستغارت الجرحة والقَرْحَةُ، [إِذا] تَوَرَّمتْ، قال:
رَعَتْهُ أَشْهُراً وخلا عليها ... فطار النِّيُّ فيها واستغارا «٧»
(٥) سورة المائدة/ ١٤. (٦) (أبو ذؤيب) ديوان الهذليين ١/ ٢١، وتمام البيت فيه: هل الدهر إلا ليلة ونهارها ... وإلا طلوعُ الشّمس ثم غيارها (٧) الراعي- شعره ص ٦٧، والرواية فيه: فسار النمي، واللسان (غور) والرواية فيه (حلا) بالمهملة.