حفز: الحَفْزُ: [حثّك] الشَّيْءَ حثيثاً من حَلفه، سَوْقاً أو غير سَوْق «١» ، قال:«٢»
وقد سِيقَتْ من الرِّجْلَيْن نفسي ... ومن جَنْبي يُحَفَّزُها وَتينُ
أي يحثها الوتين، وهو نِياط القلب، بالخروج. والرجُلُ يَحْتَفِزُ في جلوسه: يُريد القيام أو البَطْش بالشَّيْء. واللَّيْلُ يَحْفِزُ النَّهار: يسوقُه، قال رؤبة:
حَفْزُ الليالي أمَدَ التَّدليف «٣»
والحَوْفَزان من الأسماء.
[باب الحاء والزاي والباء معهما ح ز ب يستعمل فقط]
حزب: حَزَبَ الأمرُ يَحْزُبُ حَزْباً إذا نابَكَ، قال:«٤»
فنِعْمَ أخاً فيما ينوبُ ويحزُبُ
وتَحَزَّبَ القَومُ: تَجَمَّعوا. وحَزَّبْتُ أحزاباً: جَمَّعْتُهم. والحِزْبُ: أصحابُ الرجل على رَأْيه وأَمِره، قال العجاج «٥» :
لقد وجَدْنا مُصْعَباً ُمَستَصعَبا ... حتى رمى الأحزاب والمحزبا) «٦»
(١) من التهذيب ٤/ ٣٧٢ عن العين، في الأصول المخطوطة: الحفز: سوقك الشيء حثيتا من خلفه أو غير سوق وهي عبارة قاصرة مضطربة. (٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت. (٣) مجموع أشعار العرب ص ١٠١. (٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الشطر. (٥) سقط ما بين القوسين من (س) وفي (ص) و (ط) : (رؤبة بن العجاج) وه وهم. (٦) الرجز في ديوان العجاج ص ٩٤، والرواية فيه: لقد وجدتم مصعبا مستصعبا ... حين رَمَى الأحزابَ والمُحزِّبا