والحَفَدان فوق المَشْي كالخَبَب. والمحَافِد: وشْيُ الثوب، الواحد مَحْفِد.
فدح: الفَدْح: إثقال الأمر والحِمْل، وصاحبُه مفدوح، تقول: نَزَلَ بهم أمرٌ فادِحٌ، قال الطرماح:
فمثلكَ ناحَتْ عليه النِّساءُ ... لعُظْمِ مُصيبتك الفادِحْه «١»
[باب الحاء والدال والباء معهما ح د ب، د ب ح، ب د ح مستعملات]
حدب: الحَدَبة: موضع الحَدَب من ظهْر الأَحْدَب، والاسم: الحَدَبة، وقد حَدِبَ حَدَباً واحدَوْدَبَ ظهرُه. وحَدِبَ فُلانٌ على فُلان حَدَباً أي عَطَفَ عليه وحَنا، وإنّه كالوالد. والحَدَب: حَدُور في صبَبَ «٢» ، ومن ذلك (حَدَبُ الريح)«٣» وحَدَب الرَّمْل، وجمعه حِداب، ومنه قوله تعالى: وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ «٤» . ويقال للدابَّة إذا بَدَتْ حراقيفُه «٥» وعَظُمَ ظهرُه حَدْباءُ وحِدْبير وحِدْبار. والحِدابُ: ما ارتَفَعَ من الأرض، الواحدة حَدَبَة وحِدَبَة وحدبة، قال
(١) البيت في الديوان (ط. دمشق) ص ٨٩، وروايته فيه: فمثلكَ ناحَتْ عليه النِّساءُ ... من بين بِكْرٍ إلى ناكحة (٢) كذا في ص وس أما في ط فهو: صب. (٣) سقطت في الأصول المخطوطة، وكررت عبارة حدب الرمل وأثبتناها من التهذيب. (٤) سورة الأنبياء، الآية ٩٦. (٥) كذا في الأصول المخطوطة، في التهذيب فيما نسب إلى الليث: حراقفه.