دخل: الدَّخْل: عَيْبٌ في الحسب، والدَّخَل، مثقل: شبيه بهذا، يقال في هذا الأمر دَخَلٌ ودَغَل، قال:
رفدتُ ذوي الأحساب منهم مرافدي ... وذا الدُّخْل حتى عاد حرا سنيدُها «١»
والدَّخْل: ما دَخَل ضيعة الإنسان من المنالة. ودُخِلَ فلان فهو مَدخُول، ودُخِلَ حسبه أو عقله، وامرأة مدخُولة، ورجل مدخُول أي مهزول، وفيه دَخْلٌ من الهزال. والدُّخْلة: بطانة من الأمر، يقال: إنه لعفيف الدُخْلة، وإنه لخَبيثُ الدُّخْلة أي: باطن أمره ويقال: إنه لعالم دُخلةِ أمرهم وبدَخْل أمرهم. والدُّخلةُ في اللون: تخليط من ألوان في لون. وادَّخَلَ في غار وتَدَخَّلَ فيه يصف شدة دخوله. ودخيلك «٢» : الذي تدخله في أمورك، ودُخْلُل أيضا، قال:
وموطأ الأكناف أحصن سره ... من دون كل مضاحك أو دُخْلُلِ «٣»
ودَخولٌ: موضع. والمُتَدخِّل في الأمور: المتكلف فيها «٤» ، ليس بعالم.
(١) لم نهتد إلى مصادر البيت ولا إلى القائل. (٢) هذا هو الوجه وأما في الأصول المخطوطة فقد جاء: ودخيلة. (٣) لم نهتد إلى مصادر البيت ولا إلى القائل. (٤) كذا في س وأما في ص وط فقد ورد: فيه.