«١» أي لعنهم. وقوم أقتال أي أهل الوتر والترة، من قول الأعشى:
وأسرى من معشر أقتال «٢»
أي أعداء ذوي ترات. وقلب مُقَتَّلٌ أي قُتِلَ عشقاً. وتَقَتَّلَتِ الجارية للفتى:(تَزَيَّنَتْ ومَشَت مِشيةً حسنةً تقلبتْ فيها وتثنتْ وتكسرتْ) يوصف به العشق، قال:
تَقَتَّلتِ لي، حتى إذا ما قَتَلْتِني ... تَنَسِّكْتِ، ما هذا بفعل النَّواسِكِ «٣»
والقَتْلُ معروف، يقال: قَتَلَه إذا أماته بضرب أو جرح «٤» أو علة. والمنية قاتِلةُ. وأقتَلْتُ فلاناً: عرضته للقَتْل، قال مالك بن نويرة لامرأته حين رآها خالد بن الوليد:
(١) سورة التوبة، الآية ٣٠ (٢) من عجز بيت للشاعر هو: رب رفد هرقته ذلك اليوم ... وأسرى............... .... وهو من لاميته المشهورة: (ما بكاء الكبير بالإطلال.....) والبيت في الديوان بطبعاته المختلفة (٣) البيت في التهذيب واللسان والصحاح والمقاييس غير منسوب. (٤) كذا في الأصول المخطوطة، وقد صحفت في اللسان والتهذيب إلى حجر.