خدر: الخِدرُ: ستر يمد للجارية في ناحية البيت، وكذلك ينصب لها خشبات فوق قتب البعير، مستور بثوب، وهو الهودج المخدُور، والجميع: أخدار وأخادير، «٣» قال:
حتى تغامز ربات الأخادير
وخَدَّرْتُ الجارية فَتَخَدَّرَتْ، وأَخْدَرْتُ لها كأخدار الظَّبية خِشْفَها في هَبطةٍ من الأرض. وأسَدٌ خادر مُخْدِر كثير الخُدور، خَدِرٌ في عرينه، وأخْدَرَه عرينه. والخادِر: المتحير، وكل شيء منع بصرا فقد أخْدَرَه، والليل مُخدر، قال العجاج:
ومُخِدر الأبصار أخدري «٤»
(١) جاء في اللسان تعليقا على مخط: كسره على توهم فاعل. وجاء في التهذيب قول الأزهري: ورأيت في شعر (رؤبة) وإن أدواء الرجال النخط . ورواية الديوان ص ٨٤ وإن أدواء الرجال النحط بالحاء المهملة (٢) ورد في اللسان رواية أخرى هي: مكانها من شمت. (٣) ويجمع الخدر على خدور وهو معروف. (٤) الرجز في الديوان ص ٣١٨ بهذه الرواية، وروايته في التهذيب واللسان: ومخدر الأخدار أخدريُّ.