نحط: النَّحْطةُ: داءٌ يُصيب (الخيل)«١» والإبل في صدورها، فلا تكاد تسلم منه. والنَّحْطُ شِبْه الزَّفير، والقَصَّار يَنْحِط إذا ضَرَب بثوبِه على الحَجَر، ليكون أروَحَ له، قال الراجز:«٢»
ما لك لا تنْحِطُ يا فلاّح ... إنَّ النَّحيطَ للسُّقاةِ راحُ
أي راحة. والنَّحّاط: الرَّجل المتكبِّر، وقال النابغة:
وتَنْحِطْ حَصانٌ آخِرَ اللَّيْل نَحْطةً ... تَقَضَّبُ منها أو تكادُ ضُلوعُها «٣»
نطح: النَّطْح للكِباش ونحوها، وتناطحت الأمواج والسُّيُول والرجال في الحروب. والنَّطيح: ما يأتيكَ من أمامِك من الظِّباء والطَّيْر وما يُزْجَر. والنَّطيحة: ما تناطَحا فماتا، كان أهل الجاهلية يأكلونَها فنُهِيَ عنها.
فطح: الفَطَح: عِرَضٌ في وَسَط الرأس، وفي الأَرْنَبة حتى تلتزق بالوجه كالثور
(١) زيادة من التهذيب ٤/ ٣٨٩ مما نسب إلى الليث. (٢) لم نهتد إلى الراجز ولا إلى الرجز في غير الأصول (٣) البيت في التهذيب ٤/ ٣٩٠ واللسان (نحط) والديوان (ط. دمشق) ص ١٢٤.