وجاءت سِلْتِمٌ لا رَجْعَ فيها ... ولا صَدْعٌ [فتحتلبَ] الرِّعاء
السِلْتِمُ: السَّنَةُ الشديدة، وهي الداهية أيضا. والرُّجْعانُ من الأرض ما ارتدّ فيه من السيل ثم نَفَذَ.
[(باب العين والجيم واللام معهما)(ع ج ل، ع ل ج، ج ع ل، ج ل ع، ل ع ج مستعملات، ل ج ع مهمل)]
عجل: العَجَل: العَجَلَة وربّما قيل [رجل]«٢» عَجِل وعَجُلٌ، لغتان. واستعجلته، أي: حثثته وأَمَرَتْهُ أن يُعَجِّلَ في الأمر. وأَعْجَلَتْهُ وتَعَجَّلْتُ خراجه، أي: كلفته أن يُعْجلَهُ. وعَجّل يا فلان، أي: عَجِّلْ أمرك. ورجُل عجلان، وامرأة عَجْلَى، وقوم عِجال، ونساء عَجالى. والعَجَلُ عَجَلُ الثِّيران، ويُجمع على أعجال. والعَجَلَةُ: المنجنون يُسْتَقَى عليها، وجمعُهُ: عَجَلٌ وعَجَلاتٌ. والعِجْلَةُ: المزادة، والإداوة الصغيرة، ويُجْمَعُ على عِجالٍ وعِجَلٍ. قال:«٣»
على أنّ مكتوب العجال وكيع
(١) لم ينسب في نسخ العين التي بين أيدينا ولا في المراجع. والبيت مما أنشده (ابن بري) في السنة الصعبة. كما جاء في اللسان ١٢/ ٣٠١. (٢) زيادة من المختصر اقتضاها السياق. (٣) هو (الطرماح) ديوان الطرماح ص ٣٠١ (دمشق) . والبيت في اللسان أيضا (عجل) ١١/ ٤٢٩ و (وكع) والرواية في الديوان وفي اللسان (وكع) : تنشف أو شال النطاف ودونها ... كلى عجل مكتوبهن وكيع والرواية في اللسان (عجل) تطابق رواية العين، وصدر البيت في هذه الرواية: تنشف أوشال النطاق بطبخها