(ومَلَخَتِ العُقاب عينه وامتَلَخَتْها)«١» أي أخرجَتْها. وامتَلَخْتُ اللجام من رأس الدابة. والمَلاّخُ: الملاق. ويقال: تَمَلَّخَ بالباطل أي: تلهى به. ومالَخْتُها: مالقتها ولاعبتها. والمَليخُ: لحم لا طعم له كلحمِ الحوارِ، قال:
وأنت مَليخٌ كلحم الحوار ... لا أنت حلوٌ ولا أنت مرَ «٢»
والفحل المَليخُ، وجمعه أملخه، وهو الذي ينعدل عن الشول قدوراً «٣» . ومَلَخْتُ المرأة مَلْخاً وهو شدة الرطم.
لمخ: اللماخ: اللطام، قال:
فأورخته أَيَّما إيراخِ ... قبل لِماخٍ أَيِّما لِماخِ «٤»
(١) كذا في التهذيب مما أخذه الأزهري من كلام الخليل منسوبا إلى الليث، وكذلك في اللسان وأما في الأصول المخطوطة فالعبارة مبتورة وهي: وامتلخت العقاب عينه أي أخرجتها. (٢) لم نجد هذا البيت في سائر المعجمات والمظان الأخرى. (٣) المليخ في التهذيب واللسان وغيرهما من المعجمات: عن ابن الأعرابي قال: إذا ضرب الفحل الناقة فلم يلقحها فهومليخ. وقال أبو عبيدة: فرس مليخ ونزور وصلود إذا كان بطيء الإلقاح، وجمعه ملخ. (٤) الرجز في التهذيب منسوب إلى (العجاج) . ولم نجده في الديوان ولم ينسب في اللسان. (٥) علق الأزهري على خفان بمعنى رال النعام فقال: هذا تصحيف، والذي أراده الليث لحفان بالحاء المهملة وهي رئال النعام.