أحَدِ شِقَّي الفَم، وتقول: لدَدْته أَلُدُّه لَدّاً، والجمعَ أَلِدَّة. وأُخِذَ اللَّدود من لَديدَي الوادي، وهما جانِباه، والوَجُور في وَسَط الفَم. واللَّدِيدانِ: صَفْقا العُنُق من دون الأُذُنَيْنِ، وجانبا كلِّ شيءٍ لَديداه، قال رؤبة:
على لَدِيدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخادْ «١٢»
والتَلَدُّد في التَلَفُّتِ، أن يعطِفُ بعُنُقِه مرّةً كذا ومرّةً كذا. واللَّدَد مصدر الألد أي السيىء الخُلُق الشديدُ الخُصومة، العَسِرُ الانقياد. ورجل ألندد ُويَلَنْدَد: كثير الخُصوماتِ شَرِسُ المعاملة، قال:
عقيلة شينخ كالوَبيل ألَنْدَدِ «١٣»
وهُذَيْل تقول: لَدَّه عن كذا أي حَبَسَه.
[باب الدال والنون د ن، ن د يستعملان]
دن: الدَّنُّ ما عَظُم من الرَّواقيد كهيئةِ الحُبِّ، إلاّ أنّه طويل مُستَوى الصَّنْعةِ في أسفله كهيئة قونس البيضة.
(١٢) الرجز (لرؤبة) ، ديوانه ص ٤١، برواية (مصمتك) والصواب ما أثبتناه من التهذيب ١٤/ ٦٨، واللسان (لدد) . (١٣) القائل (: طرفة بن العبد) - معلقته ديوانه ص ٣٩.