وطابَقْتُ بين الشيئين: جعلتهما على حذو واحد وألزقتهما فيسمى هذا المُطابَقَ، والمُطَبَّقُ: شبه اللؤلؤ «٢» إذا قشر اللؤلؤ أخذ قشره فألزق بالغراء ونحوه بعضه على بعض فيصير لؤلؤاً أو شبهه. وانطَبَقَ فعل لازم. وتقول: لو تَطَبَّقَتِ السماء على الأرض ما فعلت.
وفي الحديث: لله مائة رحمة، كل رحمة منه كطِباق الأرض
أي تغشى الأرض كلها.
قبط: القِبْط أهل مصر وبنكها، والنسبة إليهم قِبْطيُّ وقِبْطيّةٌ، ويجمع على قَباطيّ، وهو ثياب بيض من كتان يتخذ بمصر فلما ألزمت هذا الاسم غيروا اللفظ ليعرف، قالوا: إنسان قبطي، وثوب قُبْطِيٌّ. والقُبَّيْطَى: الناطف، وإذا ذكروا قالوا: قُبَّيْطٌ وناطف، وإذا أنثوا قالوا قبيطى.
[باب القاف والطاء والميم معهما ق ط م، م ق ط، ق م ط، م ط ق مستعملات]
(١) عجز بيت (لعدي) كما في الديوان ص ١٠٣ وصدره: أعاذلُ قد لاقَيْتُ ما يزع الفتى. (٢) جاء في الأصول المخطوطة بعد قوله: شبه اللؤلؤ عبارة: قال أبو القاسم. وقد أخذ الأزهري كلام العين في المطبق بحذافيره ولم يذكر قال أبو القاسم.