هذا النّهارَ بدا لها من هَمِّها ... ما بالُها باللّيلِ زال زَوالَها
ونصب النّهارَ على الصفة «٨٠» . اختلفوا في [ما] يعنيه، فقال بعضُهم: أراد به: أزال الله زوالها، دعاء عليها.. وقال بعضُهم:[معناه] : زال الخيالُ زوالَها، والعرب تلقي الألف، والمعنى: أزال، كما قال ذو الرمة:«٨١»
(٧٩) (الأعشى) ديوانه ص ٢٧ برواية: الضم في (النهار) ، والضم والفتح في (زوالها) . (٨٠) يعني بالنصب على الصفة: النصب على الظرفية. (٨١) ديوانه ٢/ ٩٢٣.