والحَقَّةُ من الحَقِّ كأنَّها أوجَبُ وأَخَصُّ. تقول: هذه حَقَّتي أي حَقّي. قال:
وحَقَّهٌ ليست بقول التُرَّهة.
والحقيقة: ما يصيرُ إليه حقُّ الأمر ووجوبه. وبلغْتُ حقيقةَ هذا: أي يقين شأنه.
وفي الحديث: لا يبلُغُ أحدُكُم حقيقةَ الإِيمان حتى لا يعيبَ على مُسلِمٍ «٤» بعَيْبٍ هو فيه.
وحقيقةُ الرجل: ما لَزِمَهُ الدفاعُ عنه من أهل بيته، والجميع حقائق.
(١) في ص وط: وقوله من غير إشارة إلى أن القول آية. (٢) سورة الأعراف ١٠٥ (٣) البيت في الديوان واللسان وقبله: وإن امرء أسرى إليك ودونه ... من الأرض موماة ويهماء سملق (٤) في التهذيب واللسان والنهاية: مسلما