«٢» ، قيل: هو الموتُ. والمَحْشَرُ: المجمعُ الذي يُحشَرُ إليه القوم. ويقال: حَشَرتْهُم السَّنةُ: وذلك أنَّها تضُمُّهم من النَّواحي [إلى الأمصار] ، قال:«٣»
وما نَجا من حَشْرها المَحْشُوش ... وَحْشٌ ولا طمْشٌ من الطُمُوش
قال غير الخليل: الحش والمحشوش واحد. والحَشَرة: ما كان من صِغار دَوابِّ الأرض مثل اليّرابيع والقَنافِذ والضبِّاب ونحوها. وهو اسمٌ جامعٌ لا يُفردَ منه الواحد إلاّ أن يقولوا هذا من الحشرة. قال الضرير: الجَرادُ والأرانِبُ والكَمْاة من الحَشَرة قد يكون دَوابَّ وغير ذلك. والحَشْوَر: كُلُّ مُلَزَّز الخَلْق. شديدةُ. والحَشْر من الآذانِ ومن قُذّذ السِهام ما لطُفَ كأنَّما بُرِيَ بَرْياً، قال:«٤»
لها أذُنٌ حشر وذفرى أسيلة ... وخذ كمرآة الغريبة أسجح
(١) ليس الرجز في ديوان رؤبة وهو في التهذيب ٤/ ١٧٦ وفي اللسان (شحذ) غير منسوب. (٢) سورة الأنعام ٣٨. (٣) هو (رؤبة بن العجاج) . والرجز في ديوانه ص ٧٨. (٤) القائل (ذو الرمة) . والبيت في الديوان ص ٢/ ١٢١٧.