ومَنَحْتُ فلاناً شيئاً ناقةً أو شاةً، فتلكَ المَنيحةُ، ولا تكونُ المَنيحةُ إلاّ لِلَّبَنِ خاصَّةً. والمَنيحُ فيما زُعِم: الثامِنُ من القِداح.
حمن: الحَمْنانُ، الواحدةُ حَمْنانَةٌ: صِغارُ القِرْدان، وانتَهَيْنا إلى مَحْمَنةٍ، أي: أرض كثيرةِ الحَمْنان. وتكون حَمْناناً ثّم قمقاماً ثمّ قِرْداناً ثمّ حَلَماً.
محن: المِحْنَةُ: معنى الكلام الذي يُمْتَحَنُ به، فيُعرف بكلامه ضمير قلبه. وامتَحَنْتُه وامتَحَنْتُ الكلمة أي: نَظَرْتُ إلى ما يَصيرُ صَيْرُها «٢» . وفي صفة الحَرُوريّة:(إنَّ)«٣» لهم محنةً من أَخطَأَها قَتَلَتْه، ومن أصابَها أَضَلَّتْه.
(١) القائل هو (سويد بن أبي كاهل اليشكري) كما جاء في شرح المفضليات ص ٧٠٢ (ط. دار نهضة مصر) والبيت من شواهد المحكم ٣/ ٢٩٨. (٢) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب فقد جاء: صيورها. (٣) زيادة مفيدة.