لحظ: اللِّحاظ: مُؤَخَّر العَيْن، واللَّحْظة: النَّظْرة من جانب الأُذُن، [ومنه قول الشاعر:
فلما َتَلْته الخَيْلُ وهو مثابِرٌ ... على الرَّكْض يُخفي لحظةً ويُعيدُها] «١»
[باب الحاء والظاء والفاء معهما ح ف ظ يستعمل فقط]
حفظ: الحِفْظ: نقيض النِّسيان، وهو التَّعاهدُ وقلّة الغَفْلة، والحَفيظ: المُوَكَّل بالشيء يحفَظْه. والحَفَظَةُ جمع الحافظ، وهم الذين يُحصُون أعمال بني آدَم من الملائكة «٢» . والاحتفاظ: خُصُوص الحفظ، تقول: احتفظت به لنفسي، واستَحْفَظْتُه كذا، أي: سألته أن يحفَظه عليك «٣» . والتَحَفُّظ: قِلّة الغَفْلة حَذَراً من السَّقْطة في الكلام والأمور. والمُحافَظة: المُواظَبة على الأمور من الصَّلوات «٤» والعلم ونحوه. والحِفاظ: المُحافظة على المَحارم ومَنْعُها عند الحروب، والاسم منه الحَفيظة، يقال: هو ذو حفيظة. وأهل الحَفائظ: المُحامون من وراء إخوانهم، مُتعاهدونَ لأمورهم، مانِعونَ لعَوْراتِهم، قال:«٥»
(١) ما بين القوسين من التهذيب مما نسب إلى (الليث) . (٢) إشارة إلى الآيتين ١٠، ١١ من سورة الانفطار: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ. (٣) في التهذيب: يحفظه لك. (٤) إشارة إلى الآية ٢٣٨ من سورة البقرة: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ. (٥) القائل (العجاج) والرجز في ديوانه (ط. مصر) ص ٨٢، وهو في التهذيب واللسان.