حتر: الحتر: الذَّكر من الثَّعالِب «٣» ، والحِتار: ما استدار بالعَيْن من الجَفْن «٤» من باطن. وما يحيط بالظفر حتار، و [كذلك] ما يُحيط بالخِباء، وكذلك حَلْقة الدُّبُر. وأراد أعرابي مُجامَعَةَ أهلِه، فقالت: إنّي حائض، فقال: أينَ الهَنَةُ الأخرى؟ قالتْ: اتَّقِ اللهَ «٥» ، فقال:
(١) في الأصول المخطوطة: ذو. (٢) جاء في التهذيب ٤/ ٤٣٦ فيما نسب إلى الليث: ومحمد وأحمد اسما نبينا المصطفى صلى الله عليه. (٣) عقب الأزهري في التهذيب فقال: قلت: لم أسمع الحتر بهذا المعنى لغير الليث، وهو منكر. (٤) وعبارة التهذيب:.... من زيق الجفن.... (٥) كذا في الأصول المخطوطة واللسان (حتر) ، وكان يجب أن تكون العبارة استفهاما إنكاريا وذلك لأن الجواب في الرجز قد بدىء ب بلى. وهل لي أن أقول: إن الأمر قد خرج إلى الاستفهام.