قال أبو الدُّقيش: تزوجت جارية شابة فلم يكن عندي شيء فركضَتْ برجليها في صدري ثم قالت: يا شيخ ما أرجو بك، أي: ما أرجو منك. وفلان يَرْكُضُ دابته يضرب جنبيها برجليه، ثم استعملوه في الدواب لكثرته على ألسنتهم، فقالوا هي تَرْكُضُ، كأن الرّكضَ منها. و [المركضان]«٤» : موضع عقبي الفارس من [معدي]«٥» الدابة. والتَّرْكَضَى: مشية فيها ترقل وتبختر.
(١) من التهذيب ١٠/ ٣٥ في روايته عن العين. في الأصول: (حين) بالحاء، وهو تصحيف. (٢) القائل هو (الطرماح) ، والبيت في ديوانه ص ٢٦٦. (٣) ديوانه ص ١٧. (٤) من التهذيب ١٠/ ٣٧ عن العين. في الأصول: (والمركض) . (٥) التهذيب ١٠/ ٣٧ عن العين، واللسان (ركض) .