إن تُنَوِّلْهُ فقد تَمْنَعُه ... وتُرِيهِ النَّجْمَ يَجْري بالظُّهُرْ
والنَّوْل: خَشَبَةٌ من أداة الحائك ... والمِنوال: الحائكُ الذي يَنسُجُ الوسائد ونحوها وأَداتُهُ المنصوبة تُسَمَّى أيضاً مِنوالا، قال الكُمَيت:
كُمَيْتاً كأنّها هراوةُ مِنوال «٤٥»
ويُقال: ما نَوْلك أن تَفْعلَ ذاك معناه [ليس] من حقِّك أن تفعلَ ذلك، [وقد أنال لك أن تفعل]«٤٦» .
(٤٣) معلقته. (٤٤) ديوانه ص ٥٠. (٤٥) الشعر في التهذيب ١٥/ ٣٧٣، واللسان (نول) ، ولم نهتد إلى تمام البيت (٤٦) ما بين المعقوفتين من مختصر العين- الورقة ٢٥٧، ومعناه كما في اللسان (نول) : آن لك أن تَفْعَل.