أي بَخيلُ يُريدُ المَضْبُوحَ بالنار. يقال: كلُّ شيءٍ مَسَّتْه النارُ فقد ضَبَحَتْه. والضبُّاح: صَوْتُ الثَعلَب. والهامُ يَضْبَحُ، قال الشاعر:
من ضابح الهامِ وبُومٍ نُوَّمٍ «٣»
الأُرجوزة للعَجّاج، وقال ذو الرمة:
سَباريت يخلُو سَمْعُ مُجتاز رَكْبها «٤» ... من الصَوتٍ إلاّ من ضباح الثعالب
(١) البيت في اللسان (شعب) ، وفي ملحقات الديوان (ط أوروبا) ص ٢٣٦ (عن التهذيب) . (٢) لم نجد البيت في ديوان طرفة. وهو في اللسان (ضج) غير منسوب. (٣) الرجز في التهذيب واللسان وروايته فيهما: من ضابح الهامِ وبُومٍ بوام (كذا) . ولا يستقيم الرجز. ولم نجد الرجز في ديوان العجاج (ط. دمشق) ولكن محقق التهذيب أشار إلى ملحقات الديوان (ط. مصر) فذكر أنه في الصفحة ٨٧ وروايته: توأم بدل بوام (٤) في الديوان ص ٥٨: مجتاز خرقها. وفي ص و (س) : يحلو. وهو تصحيف.