والفَصْمُ: أنْ ينصَدِعَ الشيءُ من غير أن يبين، وتقول: فَصَمْتُه فانفَصَم اي انصَدَعَ. والانفِصامُ: الانقِطاع، واذا انصَدَعَتْ ناحيةٌ من البيت قيل: فُصِمَ. والدُرَّةُ تَنْفَصِمُ اذا انصَدَعُتْ ناحيةٌ منها.
صدي، صدء: الصَّدَى: الهامُ الذَّكَر، ويُجمَع أصداءً. والصَّدَى: الدِّماغ نفسه. ويقال: بل هو الموضع الذي جُعِلَ فيه السَّمْع من الدِّماغ، يقال: أَصَمَّ اللهُ صَدَى فلانٍ. وقيل: بل أَصَمَّ اللهُ صَداه من صَدَى الصوت [الذي يُجيب صوتَ المنادي]«١٧٣» ، لقول الشاعر في وصف الدار:
صَمَّ صداها وعَفَا رَسْمُها ... واستَعجَمَتْ عن منطق السائل «١٧٤»
(١٧٣) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين. (١٧٤) البيت في اللسان (لامرىء القيس) وهو في الديوان (ط السندوبي) ص ١٥١.