ولَقِيتُه مُؤْصِلاً أي بأصيلٍ. والأصَلَةُ: حَيَّةٌ قصيرةٌ تَثِبُ فتُساوِر الانسانَ وتكون برَمْلٍ عاقرٍ شبيهةً «٢٤١» بالرِّئَة مُنْضَمَّةً، فاذا انتَفَخَتْ ظَنَنْتَها بها «٢٤٢» ، ولها رِجْلٌ واحدة تقومُ عليها ثم تدور فتثب لا تُصيب نَفْخَتُها شيئاً اِلاّ أَهْلكَتْه لأنَّ السُمَّ فيها. [والاصيلُ: الهَلاكُ، وقال أوس:
خافُوا الأصيلَ وقد أَعيَتْ مُلُوكُهُم ... وحُمِّلوا من ذوي غَومٍ بأثقالِ
والأصيل: الأصيل، ورجلٌ أَصيلٌ: له أصْلٌ] «٢٤٣»
صول: صالَ فلانٌ، وصالَ الأَسَدُ صَوْلاً يصف بأسَه قال:
صون: الصَّونُ: أنْ تَقيَ شيئاً مما يُفسِدُه، والحُرُّ يصُونُ عِرضَه كما يَصُونُ ثوبه.
(٢٤١) في الأصول المخطوطة: شبيها. (٢٤٢) كذا في الأصول المخطوطة، ولم نهتد إلى الوجه في المعجمات. (٢٤٣) ما بين القوسين زيادة من التهذيب عن العين والبيت في ديوانه ص ١٠٣ (صادر) . (٢٤٤) القائل هو عمرو بن كلثوم والبيت في مطولته المعروفة.