وبط: وَبَطَ رأيُ فُلانٍ في هذا الأَمر وُبُوطاً، إذا ضَعُف، ولم يكنْ ذا أَصالةٍ واسْتحكامٍ، قال الكميت:
.... ولا وابطينَ انتظاراً «١٢٠»
أي: بطيئين. ويقال: ما لك تُوَبِّطُ القَوْمَ، أي تُثَبِّطُهُم عما يريدون، أو تكرهم عنه، والأسمُ: الوُبُوط «١٢١» .
طبي: كلُّ شيءٍ صَرَفَ شيئاً عن شيء فقد طباه يطبيه عن رأيه وأمره. قالَ العجّاج:«١٢٢»
لا يَطَّبيني العَمَلُ المَقذِيُّ ... ولا من الأَخْلاقِ دَغْمَرِيُّ
المَقْذِيُّ: الذي يركبه القَذَى، والدَّغْمَرِيُّ: الذي تُريدُ أن تُدَغْمِرَهُ، أي: تخفيه.
(١٢٠) جزء من بيت لم نهتد إليه. (١٢١) كذا ضبط في (ص) . (١٢٢) ديوانه ص ٣١٦. والأول منهما في التهذيب ١٤/ ٤٢ برواية: المقذي بذال مشددة مكسورة بعدها ياء خفيفة. وفي اللسان (طبي) بتصحيف المقذي إلى المفدى بفاء بعدها دال مشددة مفتوحة بعدها ألف مقصورة. والرجز في كليهما منسوب.