مكمونة. و [المكتمن: الخافي المضمر]«١» قال الطرماح «٢» :
عواسف أوساط الجفون يسقنه ... بمُكْتَمِنٍ من لاعج الحزن واتن
يعني بالعواسف: الدموع، لأنها لا تخرج من [مجاريها] ، إنما تنتشر انتشاراً، وذلك [إذا] كثر [الدمع] .
مكن: المكن و [المكن] : بيض الضب ونحوه.. ضبة مكون، والواحدة: مَكِنة والمكانُ في أصل تقدير الفعل: مفعل، لأنه موضع للكينونة، غير أنه لما كثر أجروه في التصريف مجرى الفعال، فقالوا: مكناً له، وقد تمكن، وليس بأعجب من تمسكن من المسكين، والدليل على أن المكان مفعل: أن العرب لا تقول: هو مني مكان كذا وكذا إلا بالنصب.
باب الكاف والباء «٣» والميم معهما ب ك م مستعمل فقط
بكم: الأَبْكَمُ: الأخرس [الذي] لا يَتَكَلَّمُ. وإذا امتنع [الرجل] من الكلام جهلاً أو تعمداً فقد بكم عنه، وقد يقال للذي لا يفصح: إنه لأبكم. و [الأبكم] في التفسير هو الذي ولد أخرس.
(١) زيادة من التهذيب ١٠/ ٢٩١ لتوجيه الشاهد. (٢) ديوانه ص ٤٧٥. (٣) هذا من (ص) .. في (ط) و (س) : هذا باب الكاف والميم ... وما في (ص) هو الصواب.