وأَفانينُ الشَباب: أوائلُهُ، ويقال: الأفانين: أشياء مختلفة، مثل، ضُروب الرِّياح، وضُروب السَّيل، وضروب الطّبخ، ونحوها. والرّجل يُفَنِّنُ الكلامَ، أي: يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعْدَ فَنٍّ. والتِّفَنُّنُ: فِعلُكَ. والتَّفْنينُ: فِعلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ من غَيْرِ تَشَقُّقٍ. والفَنَنُ: الغُصنُ، وجَمْعُه: أفنان.
[باب النون والباء ن ب، ب ن مستعملان]
نب: نَبَّ التَّيْسُ يَنِبُّ نبيباً..
وقال عمر لوَفْدِ أهلِ الكوفة حين شَكَوْا سَعداً: ليُكَلِّمْني بعضكم، ولا تَنِبّوا عندي نبيب التُّيُوس.
بن: البَنَّةُ: رِيحُ مرابض الغَنَم والبَقَرِ والظِّباء.. وتقول: أجدُ لهذا الثَّوْب بَنَّةً طيِّبةً من عَرْف تُفّاحٍ أو سَفَرْجل. والإبنانُ: اللّزوم، تقول: أَبَنَّتِ السَّحابةُ، إذا لَزِمَتْ ودامت. وأَبَنَّ القوم بمحلة، أي: أقاموا بها، قال:
يا أيُّها الرّكْبُ المبنون «٤» ....
أي: المُقِيمونَ. والبَنانُ: أطراف الأصابع من اليدين [والرجلين] «٥» .
(٤) جزء من بيت لم نهتد إلى تمامه ولا إلى قائله.(٥) تكملة مما روي في التهذيب ١٥/ ٤٦٨ عن العين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute