كأنّ بقايا الأُثْر فوق متونه ... مَدَبُّ الدَّبَى فوق النّقا وهو سارح «٦٤»
والمِئْثَرةُ، مهموز: سِكِّينٌ يُؤْثَرُ بها باطن خُفِّ البعير فحيثُما ذهَب عُرِفَ به أَثَرُهُ. والمِيثرة، خفيفة: شِبْه مرفقة تُتَّخَذُ للسَّرْجِ كالصُّفّة، تُلْقَى على السَّرْج، ويُلقَى عليها السَّرْج. وقد أثرْتُ أن أفعل كذا وكذا، وهو هَمٌّ في عَزْم.. وتقولُ: افعَلْ يا فُلانُ هذا آثِراً مّا، أي إن أَخَّرْتَ ذلك الفعل فافعل هذا إمّا لا. والآثر: بوزن فاعل. وتفسير (إما لا) : أن (لا) و (ما) صلةٌ فجعلت كلمةٌ واحدةً فأُمِيلَتْ. والآثر والواثر: لغتان هو الذي يُؤْثَرُ تحت خُفّ البعير المعروف الرقيق بذلك.
[باب الثاء واللام و (وا يء) معهما ث ول، وث ل، ل وث]
ثول: الثَّوْل: الذَّكَرُ من النَّخل، ويُقال: الثَّوْلُ: جماعة النَّحْل، لا واحِدَ له.
(٦٣) التهذيب ١٥/ ١٢١ واللسان (أثر) غير منسوب أيضا. (٦٤) لم نهتد إلى القائل.