ويومٍ يَظَلُّ الفَرْخُ في بيتِ غيره ... له كوكبٌ فوق الحِدابِ الظَّواهِرِ «١»
دبح: التَّدْبيح: تَنكيسُ الرأْس في المَشْيِ، قال:«٢»
كمِثْلِ ظِباءٍ دَبَّحَتْ في مَغارَةٍ ... وأَلْجَأَها فيها قِطارٌ وراضِبُ «٣»
أي قاطر، ويُروَى: ناطِف.
بدح: البَدْحُ: ضربُك شَيْئاً «٤» بشَيْء فيه رَخاوة كما تأخُذُ بِطِّيخةً فتَبْدحَ بها إنساناً. وتقول: ورأيتُهم يَتبادَحُون بالكُرين والرُّمّان ونحوها عَبَثاً يعني رَمْياً. وبَدَحَتِ المرأةُ وتَبَدَّحَتْ، وهو جنس من مَشْيِها.
(١) البيت في الديوان ص ٢٨٧. (٢) البيت في اللسان (رضب) ، وقد نسب إلى (حدية بن أنس) والرواية فيه: (خناعة ضبع) في مكان (كمثل ظباء) و (دمجت) في مكان (دبحت) وفيه عن أبي عمر: (دمحت) بالميم المشددة والحاء. وفي التهذيب ٤/ ٤٣١ عن اللحياني: دمح ودبح. في الأصول: (مفازة) في مكان (مغارة) ومنها في مكان (فيها) وهو تصحيف. (٣) كذا في اللسان أما في ص وط فهو: راصب، وفي س: واصب. (٤) سقطت كلمة شيئا من التهذيب مما نسب إلى الليث. (٥) كذا في التهذيب ٤/ ٤٣٣ في الأصول المخطوطة: نحو.