والأخدَريُّ من نعت حمار الوحش. وليل خُداريٌّ: شديد الظلمة. والخُداريُّ: الأسود الشعر حتى العقاب، والخُداريُّ: الشِّعْر، وكذلك الجارية الخُداريَةُ، بالهاء. والخَدَرُ: امذلال يغشى اليد والرجل والجسد، والفعل خدرت. والخَدَرُ من الشراب والدواء: ما يضعف صاحبه. وقوله: بيعفور خَدِرْ «١» أي كأنه ناعس من سجو طرفه وضعفه. ويوم خَدِرٌ أي: ماطر، ويوم خَدِر: شديد الحر أيضا، قال طرفة.
ومكان زعل ظلمانه ... كالمخاض الجرب في اليوم الخدر «٢»
وخَدِرَ النهارُ: إذا لم يتحرك فيه الريح، ولا يوجد فيه روح.
دخر: الدَاخِرُ: الصاغر، دَخَرَ يَدْخَر دُخُورا أي صَغُر يَصْغُرُ صَغارا، وهو أن يفعل ما تأمره كرها على صِغَرٍ ودُخُور.
خرد: جارية خَريدةٌ أي: بِكْرٌ لم تمسس، والجميع: خَرائدُ وخُرَّدٌ. وجارية خَرودةٌ: خَفِرةٌ حَيِيَّةٌ، جاوزت الإعصار ولم تبلغ التعنيس.
ردخ: الرَّدْخ: الشَّدْخ، والرَّدْخ يقال له: الرَّدْغ «٣» .
(١) شيء من عجز بيت (لطرفة) كما في ديوانه ص ٤٧، وهو: جازت البيد إلى أرحلنا ... آخرَ الليل بيعْفُورٍ خَدِرْ كما ورد في المقاييس ٢/ ١٦٠ برواية: جازت الليل إلى أرحلنا (٢) البيت في التهذيب ٧/ ٢٦٦ وفي الديوان ص ٥٥ اللسان وروايته فيهما: وبلاد زعل ظلمانها.......... (٣) وجاء في التهذيب أن الردغ عمانية عن كتاب العين.