تعدو غواة على جيرانكم سفهاً ... وأنتم لا أشابات ولا ضرع
والضَّرَعُ والتّضَرُّعُ: التّذلل. ضَرَعَ يَضْرَعُ، أي: خضع للمسألة. وتضّرع: تذلل، وكذلك التضرّع إلى الله: التخشُّع. وقوم ضَرَعَةٌ، أي: متخشِّعُون من الضعف. والضَّرع للشاء والبقر ونحوهما، والخلف للناقة، ومنهم من يجعله كلّه ضرعاً من الواب. ويقال: ما له زرع ولا ضرع، أي:[لا]«٢» أرض تزرع ولا ماشية تحلب. وأضْرَعَتِ «٣» الناقة فهي مُضْرع لقرب النتاج عند نزول اللبن. والمضارع:«٤» الذي يضارع الشيء كأنّه مثلُهُ وشِبْهُه. والضَّريع في كتاب الله، يبيس الشبرق. قال زائدة: هو يبيس كل شجرة.
رضع: رَضِعَ الصبي رِضَاعاً ورَضَاعة، أي: مصَّ الثدي وشرب. وأرضعته أمّه، أي: سقته، فهي مرضعة بفعلها. ومُرْضِعٌ، أي: ذات رضيع، ويُجمعُ الرضيعُ على رُضُع، وراضع على رُضَّع.
قال النبي عليه السلام: لولا بهائم رُتَّع، وأطفال رُضَّع، ومشايخ ركَّع لصبَّ عليكم العذاب صبّا
ويقال: رضيع وراضع. ويقال: الرضاعة من المجاعة، أي: إذا جاع أشبعه اللبن لا الطعام.
(١) البيت في أساس البلاغة (ضرع) غير معزو. وفي التهذيب ١/ ٤٧١ عجزه فقط غير معزو أيضا. (٢) زيادة اقتضاها السياق. (٣) في (ط) : أضرعة والصواب في ص وس وما أثبتناه. (٤) من س. في ص وط: المضارعة، والصواب ما أثبتناه.