ولَوْكُهُمُ جذل الحصى بشفاههم ... [كأن على أكتافهم فلقاً صخرا]«٢»
كلي: الكُلْية لكل حيوان: لحمتان منتبرتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كظرين «٣» من الشحم، وهما منبت بيت الزرع كذا يسميان في الطب، يراد به زرع الولد. وكلُيةُ المزادة والراوية وشبههما: جليدة مستديرة تحت العروة قد خرزت مع الأديم، والجميع: الكُلَى. وتقول: كَلَيْت الرجل، أي: رميته، فأصبت كُلْيته فأنا كالٍ وذاك مَكْلِيٌّ، قال «٤»
:
من علق المَكْلِيِّ والموتون
والمَوْتُونُ: الذي وتنته «٥» .
كيل: كال البر يَكيلُ كَيْلاً. والبرُّ مكيل، ويجوز في القياس: مَكْيُول «٦» ، ولغة بني أسد: مَكُول «٧» وهي لغة رديئة ولغة أردأ: مُكال. والمِكْيالُ: ما يُكالُ به. واكْتَلْتُ من فلان، واكْتَلْتُ عليه. وكِلْتُه طعاماً،
(١) البيت في التهذيب ١٠/ ٣٧٢، واللسان (لوك) بدون عزو. (٢) ما بين القوسين من التهذيب ١٠/ ٣٧٢ عن العين. (٣) من (ص) . في (ط) و (س) : حظرين بالحاء. (٤) القائل: (حميد الأرقط) التهذيب ١٠/ ٣٥٨. (٥) وتنته: أصبت وتينه. (٦) مما روي في التهذيب ١٠/ ٣٥٥ عن العين، في الأصول: مكول. (٧) في الأصول: مكيول.