أيا جحمتا بكي على أم واهب ... قتيلة قِلَّوب بإحدى المذانب «١»
والأَقْلَبُ: من في شفتيه انقِلابٌ، وشفة قلباء «٢» . وما به قَلَبَةٌ أي لا داء ولا غائلة. ويقال: قَلَبَ عينه وحملاقه عند الوعيد والغضب، قال:
قالَبُ حملاقيه قد كاد يجن «٣»
والقالَبُ دخيل، ويقال: قالِبٌ. والقُلَّبُ الحول: الذي يَقْلِبُ الأمور، والحُولُ: صاحب حيل.
لقب: اللَّقَبُ: نبز اسم غير ما سمي به، وقول الله- عز وجل-: وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ
«٤» ، أي لا تدعوا الرجل إلا بأحب الأسماء إليه.
بلق: البَلقُ والبُلقَةُ مصدر الأبلقِ. ويقال للدابة أبْلَقُ وبَلْقاءُ، والفعل: بَلِقَ يَبْلَقُ، وخيل بُلْقٌ. ونعف أَبْلَقُ يعني الشرف من الأرض. والبَلُّوقةُ، وتجمع بَلاليقَ، وهي مواضع لا ينبت فيها الشجر. وبَلَقْتُ الباب فانبلق أي فتحته فانفتح، قال:
(١) البيت في اللسان غير منسوب وروايته: أكيلة قلوب ببعض المذانب. (٢) كذا في الأصول، وفي ط: وشدة قلياء، وهو تصحيف. (٣) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب. (٤) سورة الحجرات، الآية ١١