ما سمي القَلْبُ إلا من تقلبه ... والرأي يصرف والإنسان أطوار «١»
وجئتك بهذا الأمر قَلْباً أي محضاً لا يشوبه شيء.
وفي الحديث: كان علي بن أبي طالب- عليه السلام- يقرأ: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ «٢» فيشبع رفع النون إشباعاً وكان قرشياً قَلْباً، أي محضاً.
وقُلُوبُ الشجر: ما رخص فكان رخصاً من عروقه التي تقوده، ومن أجوافه، الواحد قلب. وقَلْبُ النخلة: شحمتها، وقلْبُ النخلة: شطبة بيضاء تخرج في وسطها كأنها قُلْبُ فضة رخص سمي قَلْباً لبياضه. والقُلْبُ من الأسورة: ما كان قلداً واحداً، وتقول: سوار قُلْبٌ، وفي يدها قُلبٌ. والقُْلبُ: الحية البيضاء شبهت بالقَلبِ. ولكل شيء قَلْبٌ، وقَلْبُ القرآن يس. والقَلْبُ: تحويلك الشيء عن وجهه، وكلام مَقلُوبٌ، وقَلَبْتهُ فانقَلَبَ، وقَلَّبْتُه فَتَقلَّبَ. وقَلَبْتُ فلاناً عن وجهه أي صرفته. والمُنْقَلَبُ: مصيرك إلى الآخرة. والقَليبُ: البئر قبل أن تطوى، ويجمع على قلب، ويقال: هي العادية. والقِلَّوْبُ: الذئبُ، يمانية، وكذلك القَلوبُ «٣» ، ويقال: قِلاّبٌ، قال:
(١) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب. (٢) سورة الفاتحة، الآية ٥ (٣) وجاء في اللسان: القليب والقلوب والقلوب والقلوب والقلاب كله الذئب، يمانية.