عن عبدِ الله، بهذا، قال:"فإذا نَسِيَ أَحَدُكُم، فليسجد سجدتين" ثم تحوَّل فسجدَ سجدتين (١).
قال أبو داود: رواه حُصين نحوَ الأعمش.
١٠٢٢ - حدثنا نصرُ بن علي، أخبرنا جرير (ح)
وحدثنا يوسفُ بن موسى، حدثَنا جرير- وهذا حديثُ يوسف - عن الحسن بن عُبيد الله، عن إبراهيمَ بن سُويد، عن علقمةَ، قال: قال عبدُ الله: صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم -خمساً، فلما انفتلَ توشوش القوم بينهم، فقال:"ما شأنكُم؟ " قالوا: يا رسولَ اللهِ، هل زِيدَ في الصلاة؟ قال:" لا" قالوا: فإنّك قد صليتَ خمساً، فانفتلَ فسجد سجدتينِ، ثم سلّم، ثم قال:"إنما أنا بَشَر أَنسى كما تنسون"(٢).
(١) إسناده صحيح. الأعمش: هو سليمان بن مهران الكاهلي. وأخرجه مسلم (٥٧٢)، وابن ماجه (١٢٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٥٩٩) و (١٢٥٣) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد. ورواية النسائي مختصرة بلفظ: أن النبي- صلى الله عليه وسلم - سلّم، ثم تكلم، ثم سجد سجدتي السهو. وهو في "مسند أحمد" (٤٠٣٢). وانظر ما سلف برقم (١٠١٩). (٢) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد. وأخرجه مسلم (٥٧٢)، والنسائي في "الكبرى" (١١٨٠) و (١١٨٢) من طريق الحسن بن عُبيد الله، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٤١٧٠)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦٦١). وانظر ما سلف برقم (١٠١٩). وقوله: توشوش القوم بينهم. توشوش يُروى بشينين وبسينين، ومعناهما واحد، وهو التحدث بكلام خفي مختلط لا يكادُ يفهم.