٢٣ - حدَّثنا حفص بن عمر ومسلم بن إبراهيم، قالا: حدَّثنا شُعبة (ح)
وحدثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا أبو عَوَانة -وهذا لفظ حفص-؛ عن سُليمان، عن أبي وائل
عن حُذيفة، قال: أتى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سُبَاطَةَ قَومٍ، فبالَ قائماً، ثمَّ دعا بماءٍ، فمسَحَ على خُفَّيه (١).
قال أبو داود: قال مُسَدَّد: قال: فذَهَبتُ أتباعَدُ، فدَعاني حتَّى كنتُ عندَ عَقِبِه.
[١٣ - باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده]
٢٤ - حدَّثنا محمد بن عيسى، حدَّثنا حجاج، عن ابن جُرَيج، عن حُكَيمَةَ بنتِ أُمَيمَةَ بنتُ رُقَيقة
=ورواية عاصم "جسد أحدهم" يردها رواية البخاري: ثوب أحدهم، قال الحافظ: فلعل بعضهم رواه بالمعنى، وعاصم هو ابن بهدلة الكوفي أحد القراء السبعة، قال الدارقطني: في حفظه شيء. (١) إسناده صحيح. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وسليمان: هو ابن مهران الأعمش، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة. وأخرجه البخاري (٢٢٤)، ومسلم (٢٧٣) (٧٣)، والترمذي (١٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٨)، وابن ماجه (٣٠٥) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وعند أكثرهم: "ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على خفيه"، واقتصر البخاري على قوله: "فتوضأ"، وروايتا ابن ماجه والنسائي في الموضع الثاني مختصرتان بالبول قائماً. وأخرجه مختصراً البخاري (٢٢٥) و (٢٢٦)، ومسلم (٢٧٣) (٧٤)، والنسائي في "الكبرى" (٢٣) من طريق منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٢٤١)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٢٤).