٢٥٢٣ - حدَّثنا محمد بن عَمرو الرَّازيُّ، حدَّثنا سلمةُ -يعني ابنَ الفضلِ- عن محمد بن إسحاقَ، حدثني يزيدُ بن رُومانَ، عن عروةَ
عن عائشة، قالتْ: لما ماتَ النَّجاشيُّ كنَّا نتحدثُ أنه لا يَزالُ يُرى على قبرهِ نورٌ (١).
٢٥٢٤ - حدَّثنا محمدُ بن كثير، أخبرنا شعبةُ، عن عَمرو بن مُرَّةَ، قال: سمعت عَمرو بن ميمونٍ، عن عبدِ الله بن رُبَيِّعةَ
عن عُبيد بن خالدٍ السُّلميِّ، قال: آخى رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- بين رجلين، فقُتل أحدُهما، وماتَ الآخَر بعدَه بجمعةٍ أو نحوِها فصلَّينا عليه، فقال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "ما قلتُم؟ " فقلنا: دعَونَا لَه، وقلنا: اللهم اغفِرْ
= وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٤٦٦٠)، والطبراني كما قال المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة رباح بن الوليد الذماري، والبزار في "مسنده" كما قال المنذري في "تهذيب السنن" ٣/ ٣٧٥، والآجري في "الشريعة" ص ٣٥٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٦٤، وابن عساكر في " تاريخ دمشق" ٦٢/ ٢٢٢ من طريق يحيى ابن حسان، بهذا الإسناد. كلهم قالوا: الوليد بن رباح على الوهم. وفي الباب عن المقدام بن معدي كرب عند أحمد (١٧١٨٢)، وابن ماجه (٢٧٩٩)، والترمذي (١٧٥٦). وقال الترمذي: حديث صحيح غريب. قلنا: إسناد أحمد حسن. (١) إسناده حسن. سلمة بن الفضل -وهو الأبرش- أثبتُ الناس في ابن إسحاق-، وقد صرح ابن إسحاق بسماعه فانتفت مظِنَّة تدليسه هنا. وهو في "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٣٦٤ عن زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق، به.