قال أبو داود: هو مرسلٌ، خالدُ بن دُرَيكِ لم يُدرك عائشةَ، وسعيد ابن بشير ليس بالقوي (١).
٣٥ - باب في العبد ينظُر إلى شَعرِ مولاته
٤١٠٥ - حدَّثنا قتيبةُ بنُ سعيد ويزيد بن خالد بن عبد الله بن مَوْهَب، قالا: حدَّثنا الليثُ، عن أبي الزبيرِ
عن جابرِ: أن أمَّ سلمة استأذنَت رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - في الحِجَامة، فأمر أبا طَيْبةَ أن يَحْجُمَها، قال: حَسِبْتُ أنه قال: كان أخاها مِن الرَّضاعَةِ، أو غلاماً لم يحتَلِمْ (٢).
٤١٠٦ - حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى، حدَّثنا أبو جُميع سَالِمُ بنُ دينارِ، عن ثابتٍ
عن أنسِ: أن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- أتى فاطمة بعبدٍ قد وهبه لها، قال: وعلى فاطمةَ ثوبٌ إذا قنَّعت به رأسها لم يَبْلُغ رِجْلَيها، وإذا غَطَّت به رجْلَيهَا لم يَبْلُغْ رأسَها، فلما رأى النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلم - ما تَلْقى قال:"إنَّهُ ليس عليكِ بأسٌ، إنما هو أبوكِ وغُلامُكِ"(٣).
(١) عبارة: وسعيد بن بشير ليس بالقوي، زيادة من رواية ابن العبد، كما أشار إليه في (أ). (٢) إسناده صحيح. الليث -وهو ابن سعْد- لم يرو عن أبي الزبير -وهو محمد ابن مسلم بن تدرُس المكي- إلا ما ثبت له في سماعه من جابر. وأخرجه مسلم (٢٢٠٦)، وابن ماجه (٣٤٨٠) من طريق الليث بن سعْد، به. وهو في "مسند أحمد" (١٤٧٧٥). و "صحح ابن حبان" (٥٦٠٢). (٣) إسناده حسن من أجل أبي جُميع سالم بن دينار. ثابت: هو ابن أسلم البُناني، ومحمد بن عيسى: هو ابن الطباع. =