٣٧٨٢ - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالكِ، عن إسحاقَ بن عبد الله بن أبي طلحة
أنه سَمعَ أنسَ بن مالكِ يقول: إن خيَّاطاً دعا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - لطعامٍ صنعَه، قال أنس: فذهبتُ معَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إلى ذلك الطعام، فقرَّبَ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - خُبزاً من شَعيرٍ ومَرَقاً فيه دُبَّاءٌ وقَديدٌ، قال أنس: فرأيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يتَّبَّعُ الدُّبَّاء مِن حَوالَي الصَّحْفَة، فلم أزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاء بعدَ يومئذ (١).
٢٢ - باب في أكل الثَّريد
٣٧٨٣ - حدَّثنا محمدُ بنُ حسَّان السَّمتيُّ، حدَّثنا المباركُ بنُ سعيد، عن عُمَرَ بن سعيد، عن رجلٍ من أهلِ البَصرة، عن عِكرِمَة
عن ابنِ عباسٍ، قال: كان أحبَّ الطعامِ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - الثريدُ من الخبز، والثريدُ من الحَيْسِ (٢).
(١) إسناده صحيح. القعنبيُّ: هو عبد الله بن مَسلمة بن قعنب. وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٥٤٦، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٠٩٢)، ومسلم (٢٥٤١)، والترمذي (١٩٥٥)، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٢٨). وأخرجه البخاري (٥٤٢٠) و (٥٤٣٣) و (٥٤٣٥)، ومسلم (٢٠٤١) وابن ماجه (٣٣٠٢) و (٣٣٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٢٩) و (٦٦٣٠) و (٦٧٢٨) من طرق عن أنس بن مالك. وهو في "مسند أحمد" (١٢٠٥٢) و (١٢٥١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٣٩) و (٦٣٨٠). والدباء: القرع، واليقطين، والقديد: اللحم المجفف بالشمس. (٢) إسناده ضعيف ما قال المصنف لابهام الرجل البصري، المبارك بن سعيد وعُمر بن سعيد هما ابنا سعيد بن مسروق الثوري، وأخوهما سفيان الثوري. =