[٣٣١ - باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب أو في غير الصلاة]
١٤١١ - حدَّثنا محمدُ بنُ عثمان الدمشقي أبو الجُماهر، حدَّثنا عبدُ العزيز - يعني ابن محمد - عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن نافع عن ابن عمر: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قرأ عام الفتحِ سجدةً، فسَجَدَ الناسُ كلُّهم: منهم الراكبُ، والساجدُ في الأرض، حتى إن الراكبَ ليسجدُ على يَدِهِ (١).
١٤١٢ - حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبل، حدَّثنا يحيى بنُ سعيد (ح)
وحدَّثنا أحمد بن أبي شعيب، حدَّثنا ابنُ نُمَيْرٍ - المعنى - عن عُبيد الله، عن نافع
= وأخرجه الدارمي (١٤٦٦) و (١٥٥٤)، وابن خزيمة (١٤٥٥) و (١٧٩٥)، وابن حبان (٢٧٩٩)، والدارقطني (١٥١٩) والحاكم ١/ ٢٨٤ - ٢٨٥ من طريق خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، به. قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٥٥٣ بعد أن أورد حديث أبي سعيد هذا: فهذا السياق يشعر بأن السجود فيها لم يؤكد كما أكد في غيرها. وقوله: تشزن الناسُ، قال الخطابي: معناه: استوفزوا للسجود، وتهيؤوا له، وأصله من الشزن وهو القلق، يقال: بات فلان على شزن: إذا بات قلقاً يتقلب من جنب إلى جنب. واختلف الناس في سجدة {ص} فقال الشافعي: سجود القرآن أربع عشرة سجدة في الحج منها سجدتان، وفي المفصل ثلاثة، وليس في {ص} سجدة. وقال أصحاب الرأي: في الحج سجدة واحدة، وأثبتوا السجود في {ص}. (١) إسناده ضعيف. مصعب بن ثابت وهو ابن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي لين الحديث. وأخرجه ابن خزيمة (٥٥٦)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٢١٩، والبيهقي ٢/ ٣٢٥ من طريق محمد بن عثمان، بهذا الإسناد.