٣١٠٤ - حدَّثنا هارونُ بن عبدِ الله، حدَّثنا مَكِّيُّ بن إبراهيمَ، حدَّثنا الجُعَيد، عن عائشةَ بنت سعدٍ
أن أباها قال: اشتكيتُ بمكةَ، فجاءني النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- يعودُني، ووضع يَدَه على جبهتي، ثم مسح صدري وبطني، ثم قال:"اللهم اشفِ سعداً، وأَتمم له هِجْرتَهُ"(١).
٣١٠٥ - حدَّثنا ابنُ كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن أبي وائلٍ عن أبي موسى الأشعريِّ، قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: في أطعِمُوا الجائعَ، وعُودوا المريضَ، وفُكُّوا العانيَ" قال سفيانُ: العاني: الأسيرُ (٢).
(١) إسناده صحيح. سعد: هو ابنْ أبي وقاص، والجُعَيد -بالتصغير، ويكبَّر-: هو ابن عبد الرحمن بن أوس. وأخرجه البخاري (٥٦٥٩)،والنسائي في "الكبرى" (٦٢٨٤) و (٧٤٦٢) من طريق الجعيد -أو الجعد- بن أوس، به. وأخرجه مسلم (١٦٢٨) من طريق حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن ثلاثة من ولد سعد، كلهم عن أبيهم. وهو في "مسند أحمد" (١٤٤٠) و (١٤٧٤). (٢) إسناده صحيح. أبو وائل: هو شفيق بن سلمة الأسدي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وسفيان: هو الثوري، وابن كثير: هو محمد بن كثير العبْدي. وأخرجه البخاري (٣٠٤٦)،والنسائي في "الكبرى" (٧٤٥٠) و (٨٦١٣) من طريق منصور بن المعتمر، به. وهو في "مسند أحمد (١٩٥١٧)، و"صحيح ابن حبان" (٣٣٢٤). تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من (هـ) وهي برواية ابن داسة، وذكر المزي في "الأطراف" (٩٠٠١) أنه في رواية ابن العبد أيضاً.